لا يركب البحر إلا حاج أو معتمر أو غاز في سبيل الله، فإن تحت البحر نارا وتحت النار بحرا ".

لا يركب البحر إلا حاج أو معتمر أو غاز في سبيل الله، فإن تحت البحر نارا وتحت النار بحرا ".

اللفظ / العبارة' لا يركب البحر إلا حاج أو معتمر أو غاز في سبيل الله، فإن تحت البحر نارا وتحت النار بحرا ".
متعلق اللفظ مسائل حديثية
الحكم الشرعي منكر
القسم المناهي العملية
Content

 " لا يركب البحر إلا حاج أو معتمر أو غاز في سبيل الله، فإن تحت البحر نارا وتحت النار بحرا ".

منكر.

أخرجه أبو داود (١ / ٣٨٩) والخطيب في " التلخيص " (٧٨ / ١) وعنه البيهقي (٤ / ٣٣٤) من طريق بشر أبي عبد الله عن بشير بن مسلم عن عبد الله بن عمرو مرفوعا، وقال الخطيب: قال أحمد: حديث غريب.

قلت: وهذا سند ضعيف فيه جهالة واضطراب.

أما الجهالة فقال الحافظ في ترجمة بشر وبشير من التقريب: مجهولان، ونحوه في " الميزان " نعم تابعه مطرف بن طريف عن بشير بن مسلم عند البخاري في " التاريخ " (١ / ٢ / ١٠٤) وأبي عثمان النجيرمي في " الفوائد " (٢ / ٥ / ١) لكنه لم يسلم من جهالة بشير ولذلك قال البخاري عقبه: ولم يصح حديثه.

وأما الاضطراب فقد بينه المنذري في " مختصر السنن " (٣ / ٣٥٩) فقال: في الحديث اضطراب، روي عن بشير هكذا، وروي عنه أنه بلغه عن عبد الله بن عمرو، وروى عنه عن رجل عن عبد الله بن عمرو، وقيل غير ذلك، وذكره البخاري في " تاريخه "، وذكر له هذا الحديث، وذكر اضطرابه وقال:

لم يصح حديثه، وقال الخطابي: وقد ضعفوا إسناد هذا الحديث.

قلت: وقال ابن الملقن في " الخلاصة " (٧٣ / ١) : وهو ضعيف باتفاق الأئمة، قال البخاري: ليس بصحيح، وقال أحمد: غريب، وقال أبو داود: رواته مجهولون، وقال الخطابي: ضعفوا إسناده، وقال صاحب " الإمام ": اختلف في إسناده، وقال عبد الحق (٢٠٧ / ٢) : قال أبو داود: هذا حديث ضعيف جدا، بشر أبو عبد الله وبشير مجهولان.

كتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة ،ج:1،ص:692.

Loading...