" إن الله يحب أن تقبل رخصه، كما يحب العبد

" إن الله يحب أن تقبل رخصه، كما يحب العبد

اللفظ / العبارة' " إن الله يحب أن تقبل رخصه، كما يحب العبد
متعلق اللفظ مسائل حديثية
الحكم الشرعي باطل
القسم المناهي العملية
Content

مغفرة ربه ".

باطل بهذا اللفظ.

أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط (١ / ١٠٤ / ١ - ٢ زوائد المعجمين) : حدثنا الفضل بن العباس: حدثنا إسماعيل بن عيسى العطار: حدثنا عمرو بن عبد الجبار: حدثنا عبد الله بن يزيد بن آدم عن أبي الدرداء وأبي أمامة وواثلة بن الأسقع وأنس بن مالك مرفوعا به. وقال: " لا يروى عن هؤلاء الأربعة إلا بهذا الإسناد، تفرد به إسماعيل ". قلت: وهو ثقة كما قال الخطيب، وإنما الآفة من شيخه عمرو بن عبد الجبار، قال ابن عدي: " روى عن عمه مناكير ". أو من شيخ شيخه عبد الله بن يزيد بل هو بالحمل عليه فيه أولى، فقد قال أحمد: " أحاديثه موضوعة ". وقال الجوزجاني: " أحاديثه منكرة ".

كما في " الميزان " للذهبي، وقال في موضع آخر: " ليس بثقة: تركه الأزدي وغيره، وأتى بعجائب ". وقال ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل (٢ / ٢ / ١٩٧) وقد ساق له حديثا غير هذا: " سألت أبي عنه؟ فقال: لا أعرفه، وهذا حديث باطل ".

قلت: وحديث الترجمة باطل أيضا بهذا اللفظ، فقد ورد من طرق بعضها صحيح بلفظ: " إن الله يحب أن تؤتى رخصه، كما يكره أن تؤتى معصيته " وفي رواية: " ... كما يحب أن تؤتى عزائمه ". ورد ذلك عن جماعة من الصحابة، خرجت أحاديثهم وتتبعت طرقها وألفاظها في " إرواء الغليل (٥٥٧) يسر الله طبعه.

كتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة ،ج:2،ص:5.


Loading...