رواه البيهقي في " الشعب " من حديث الحسين بن علي مرفوعا وقال: " إسناده ضعيف ومحمد بن زاذان أي أحد رجاله متروك، وقال البخاري: لا يكتب حديثه. اهـ كلامه وفيه أيضا عنبسة بن عبد الرحمن، قال البخاري: تركوه، وقال الذهبي في " الضعفاء ": متروك متهم أي بالوضع ". كذا في " فيض القدير ".
قلت: وعنبسة هذا هو الذي قال فيه أبو حاتم: " كان يضع الحديث " كما في " الميزان " للذهبي، ثم ساق له أحاديث هذا أحدها، ومن طريقه أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير "(١ / ٢٩٢ / ١) وأبو طاهر الأنباري في " المشيخة "(ق ١٦٢ / ١ - ٢) بلفظ: " اعتكاف عشر ... " وقال ابن حبان (٢ / ١٦٨) : " صاحب أشياء موضوعة وما لا أصل له ".