ما أنفقت الورق في شيء أحب إلى الله عز وجل من نحيرة تنحر في يوم عيد
اللفظ / العبارة'
ما أنفقت الورق في شيء أحب إلى الله عز وجل من نحيرة تنحر في يوم عيد
متعلق اللفظ
مسائل حديثية
الحكم الشرعي
ضعيف جدا
القسم
المناهي العملية
Content
" ما أنفقت الورق في شيء أحب إلى الله عز وجل من نحيرة تنحر في يوم عيد ".
ضعيف جدا.
رواه ابن حبان في " المجروحين "(١ / ٨٨) والطبراني (٣ / ١٠٢ / ١) وأبو القاسم الهمداني في " الفوائد "(١ / ١٩٦ / ١) والدارقطني في " سننه "(ص ٥٤٣) والمخلص في قطعة من " فوائده "(٨٤ / ١) وابن أبي شريح في " جزء بيبي "(١٦٨ / ١ - ٢) عن إبراهيم بن يزيد الخوزي عن عمرو بن دينار عن طاووس عن ابن عباس مرفوعا.
وعزاه السيوطي في " الجامع " للطبراني والبيهقي في " سننه ". وقال الهيثمي في " المجمع "(٤ / ١٧) : "
رواه الطبراني عن ابن عباس، وفيه إبراهيم بن يزيد الخوزي وهو ضعيف ".
قلت: بل هو ضعيف جدا، فقد قال ابن حبان:" روى مناكير كثيرة، وأوهاما غليظة حتى يسبق إلى القلب أنه المتعمد لها ". وقال البرقي فيه:" كان يتهم بالكذب ".
وأشار إلى هذا الذي ذكره البرقي الإمام البخاري بقوله فيه:" سكتوا عنه "، قال الحافظ ابن كثير في " اختصار علوم الحديث "(ص ١١٨ تحقيق الشيخ أحمد شاكر رحمه الله) : " إذ قال البخاري في الرجل: " سكتوا عنه "، أو " فيه نظر "، فإنه يكون في أدنى المنازل وأردئها عنده، ولكنه لطيف العبارة في التجريح، فليعلم ذلك ". قال شارحه أحمد شاكر:" وكذلك قوله: " منكر الحديث " فإنه يريد الكذابين، ففي " الميزان " للذهبي (ج ١ ص ٥) : نقل ابن القطان أن البخاري قال: كل من قلت فيه: منكر الحديث فلا تحل الرواية عنه ".
كتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة ،ج:2،ص:12ـ13.