لئن ظفرت بقريش لأمثلن بثلاثين رجلا منهم، فأنزل الله عز وجل في ذلك: (وإن عاقبتهم فعاقبوا) إلى قوله: (يمكرون) ".

لئن ظفرت بقريش لأمثلن بثلاثين رجلا منهم، فأنزل الله عز وجل في ذلك: (وإن عاقبتهم فعاقبوا) إلى قوله: (يمكرون) ".

اللفظ / العبارة' لئن ظفرت بقريش لأمثلن بثلاثين رجلا منهم، فأنزل الله عز وجل في ذلك: (وإن عاقبتهم فعاقبوا) إلى قوله: (يمكرون) ".
متعلق اللفظ مسائل حديثية
الحكم الشرعي ضعيف
القسم المناهي العملية
Content

" لئن ظفرت بقريش لأمثلن بثلاثين رجلا منهم، فأنزل الله عز وجل في ذلك: (وإن عاقبتهم فعاقبوا) إلى قوله: (يمكرون) ".

ضعيف.

رواه الطبراني (٣ / ١٠٧ - ١٠٨) عن أحمد بن أيوب بن راشد البصري: أخبرنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق: حدثني محمد بن كعب القرظي والحكم بن عتيبة عن مقسم ومجاهد عن ابن عباس قال: " لما وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على حمزة فنظر إلى ما به قال: لولا أن تحزن النساء ما غيبته ولتركته حتى يكون في بطون السباع وحواصل الطيور حتى يبعثه الله مما هنالك.

قال: وأحزنه ما [رأى] به فقال " فذكره. قلت: وهذا سند ضعيف، قال: الهيثمي (٦ / ١٢٠) : " وفيه أحمد بن أيوب بن راشد وهو ضعيف ".

قلت: لم أجد من صرح بتضعيفه من الأئمة المتقدمين، ولا من وثقه منهم، نعم أورده ابن حبان في " الثقات " وقال: " ربما أغرب "، وهذا ليس بجرح كما أن إيراده إياه في " الثقات " ليس بتوثيق معتمد، كما سبق التنبيه عليه مرارا، فالحق أن الرجل في عداد مجهولي العدالة، ولذلك لم يوثقه الحافظ في " التقريب " ولم يضعفه، بل قال فيه " مقبول " إشارة إلى ما ذكرته. والله أعلم.

ورواه البيهقي في " دلائل النبوة " (ج ١ - غزوة أحد - مخطوط) عن ابن إسحاق قال: حدثني بريدة بن سفيان عن محمد بن كعب مرفوعا. وهذا مع إرساله ضعيف أيضا، وبريدة بن سفيان قال الحافظ: " ليس بالقوي ". وقد روي هذا الحديث من طريق أخرى عن محمد بن كعب، أخرجه المحاملي في " الأمالي " (ج ٧ رقم ٢) عن عبد العزيز بن عمران:

حدثني أفلح بن سعيد عن محمد بن كعب عن ابن عباس. وهذا سند ضعيف جدا، عبد العزيز قال الحافظ: " متروك، احترقت كتبه فحدث من حفظه فاشتد غلطه ".

كتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة ،ج:2،ص:28.

Loading...