هذا يُحكى عن الخليل عليه السلام لما أُلقي في النار، قال جبريل: عند ذلك: ألك حاجة؟ قال: أما إليك، فلا، قال جبريل: فسل ربك، فقال إبراهيم: حسبي من سؤالي علمه بحالي.
وفي لفظ: علمه بحالي يغني عن سؤالي.
وقد قال ابن تيمية فيه:(كلام باطل) ، وفي: تنزيه الشريعة، لابن عراق، نقل عن ابن تيمية أنه موضوع.
وقال الألباني في: السلسلة الصحيحة: (لا أصل له) ، ثم قال بعد بحث نفيس:(وبالجملة فهذا الكلام المعزو إلى إبراهيم عليه الصلاة والسلام لا يصدر من مسلم يعرف منزلة الدعاء في الإسلام، فكيف يقوله من سمانا مسلمين؟) اهـ.
وعليه فإذا مررت به في ((الورد المصفى المختار)) ص / فاشطب عليه.