أخرجه عيسى بن علي الوزير في " ستة مجالس "(١٩٣ / ٢) وأبو القاسم المهرواني في " الفوائد المنتخبة "(٤١ / ١) والبيهقي في " سننه "(١٠ / ٢١٠) والخطيب (٨ / ٤٣٨) وأبو محمد بن شيبان العدل في " الفوائد "(١
/ ٢٢٠ / ١) والقضاعي (٣٦ / ١) من طريق رواد بن الجراح أبي عصام العسقلاني:
حدثنا أبو سعد الساعدي عن أنس مرفوعا. وقال البيهقي:" ليس بالقوي "، وقال المهرواني:" غريب، ولم نكتبه إلا من حديث رواد بن الجراح ". قلت: وله علتان: الأولى: رواد هذا، قال الحافظ في " التقريب ": " صدوق اختلط بآخره فترك، وفي حديثه عن الثوري ضعف شديد ". الثانية: أبو سعد هذا قال الذهبي في " الميزان ": " ليس بعمدة " ثم ساق له هذا الحديث، ثم قال:" وقد ذكره علي بن أحمد السليماني في من يضع الحديث ". وقال الدارقطني في " سؤالات البرقاني عنه "(رقم ٥٧٤ - نسختي) : " مجهول يترك حديثه ". وللحديث طريق
أخرى عند الخطيب (٤ / ١٧١) وأبي بكر الكلاباذي في " مفتاح المعاني "(١٢٠ /٢) عن الربيع بن بدر: حدثنا أبان عن أنس به. وهذا أشد ضعفا من الذي قبله: الربيع متروك، وأبان وهو ابن أبي عياش متهم بالوضع.