ثلاثة من كن فيه آواه الله في كنفه، وستر عليه برحمته، وأدخله في محبته، من إذا أعطى شكر، وإذا قدر غفر، وإذا غضب فتر ".
اللفظ / العبارة'
ثلاثة من كن فيه آواه الله في كنفه، وستر عليه برحمته، وأدخله في محبته، من إذا أعطى شكر، وإذا قدر غفر، وإذا غضب فتر ".
متعلق اللفظ
مسائل حديثية
الحكم الشرعي
موضوع
القسم
المناهي العملية
Content
" ثلاثة من كن فيه آواه الله في كنفه، وستر عليه برحمته، وأدخله في محبته، من إذا أعطى شكر، وإذا قدر غفر، وإذا غضب فتر ".
موضوع.
رواه ابن حبان في " الضعفاء "(٢ / ٩٣) والحاكم (١ / ١٢٥) والخطيب في " التلخيص "(٧٦ - ٢) عن عمر بن راشد مولى عبد الرحمن بن أبان بن عثمان التيمي: حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب القرشي عن هشام بن عروة عن محمد بن علي عن ابن عباس مرفوعا. قال الحاكم:" صحيح الإسناد "! ورد الذهبي بقوله: " بل واه، فإن عمر قال فيه أبو حاتم: وجدت حديثه كذبا ".
قلت: وكنيته أبو حفص الجاري وقال ابن حبان: " يضع الحديث على الثقات، لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل القدح فيه فكيف الرواية عنه؟! ". وقد أخرجه البيهقي في " الشعب " وقال عقبه: " عمر بن راشد هذا شيخ مجهول من أهل مصر يروي ما لا يتابع عليه ". ولهذا قال المناوي متعقبا على السيوطي الذي أورد الحديث في " الجامع الصغير ": " لم يصب في إيراده ". قلت: وله طريق أخرى عن ابن أبي ذئب به. أخرجه ابن عدي (٣٣١ / ١ - ٢) : حدثنا أحمد بن داود بن أبي صالح حدثنا أبو مصعب المديني - يلقب مطرف -: حدثني محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب به. وأحمد هذا قال ابن حبان (١ / ١٣٤) وابن طاهر: " يضع الحديث ".