التائب من الذنب كمن لا ذنب له، وإذا أحب الله عبدا لم يضره ذنب

التائب من الذنب كمن لا ذنب له، وإذا أحب الله عبدا لم يضره ذنب

اللفظ / العبارة' التائب من الذنب كمن لا ذنب له، وإذا أحب الله عبدا لم يضره ذنب
متعلق اللفظ مسائل حديثية
الحكم الشرعي ضعيف
القسم المناهي العملية
Content

 " التائب من الذنب كمن لا ذنب له، وإذا أحب الله عبدا لم يضره ذنب ".

ضعيف.

رواه القشيري في " الرسالة " (ص ٥٩ طبع بولاق) ومن طريقه ابن النجار (١٠ / ١٦١ / ٢) : أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين بن فورك قال: أخبرنا أحمد بن محمود بن {خرزاذ} قال: حدثنا محمد بن فضيل بن جابر قال: حدثنا سعيد بن عبد الله قال: حدثنا أحمد بن زكريا قال: حدثني أبي قال: سمعت أنس بن مالك يقول: فذكره مرفوعا. قلت: وهذا إسناد مظلم، من دون أنس لم أجد لأحد منهم ذكرا في شيء من كتب التراجم، اللهم إلا ابن {خرزاذ} هذا فهو من شيوخ الدارقطني، وقد ساق له حديثا بسند له إلى مالك عن الزهري عن أنس.

ثم قال الدارقطني: " هذا باطل بهذا الإسناد، ومن دون مالك ضعفاء ". وقال في موضع آخر: " مجهول " كما في " اللسان ". فالظاهر أنه هو آفة هذا الحديث. والله أعلم.

والحديث أورده في " الجامع الصغير " من رواية القشيري وابن النجار، ولم يتكلم عليه المناوي بشيء!

كتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة ،ج:2،ص:82.

Loading...