لا راحة للمؤمن دون لقاء الله عز وجل ".

لا راحة للمؤمن دون لقاء الله عز وجل ".

اللفظ / العبارة' لا راحة للمؤمن دون لقاء الله عز وجل ".
متعلق اللفظ مسائل حديثية
الحكم الشرعي باطل لا أصل له
القسم المناهي العملية
Content

 " لا راحة للمؤمن دون لقاء الله عز وجل ".

لا أصل له مرفوعا.

وإنما رواه الإمام أحمد في " الزهد " (ص ١٥٦) من طريق إبراهيم قال: قال عبد الله فذكره. وهذا إسناد رجاله ثقات كلهم وظاهره الانقطاع بين إبراهيم، وهو النخعي وعبد الله وهو ابن مسعود، لكن قال الحافظ أبو سعيد العلائي في النخعي: " هو مكثر من الإرسال، وجماعة من الأئمة صححوا مراسيله، وخص البيهقي ذلك بما أرسله عن ابن مسعود ".

قلت: وذلك لما رواه الأعمش قال: قلت لإبراهيم: أسند لي عن ابن مسعود. فقال إبراهيم: إذا حدثتكم عن رجل عن عبد الله فهو الذي سمعت، وإذا قلت: " قال عبد الله " فهو عن غير واحد عن عبد الله ". ذكره في " التهذيب ". فمثل هذا الإسناد يمكن تحسينه. والله أعلم. وقال السيوطي في " الدرر ": " أورده في " الفردوس "

عن أبي هريرة مرفوعا ولم يسنده ". ثم رأيته في " حديث أبي الحسن الأخميمي " (٢ / ٦٣ / ١) من طريق سفيان الثوري عن العلاء بن المسيب عن أبيه قال: قال عبد الله بن مسعود:

" ليس للمؤمن راحة دون لقاء الله، فمن كانت راحته في لقاء الله عز وجل فكأن قد ". فهذه طريق أخرى موقوفة على ابن مسعود، فهو عنه صحيح إن شاء الله تعالى.

كتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة ،ج:2،ص:117.

Loading...