أمان لأهل الأرض من الغرق القوس، وأمان لأهل الأرض من الاختلاف الموالاة لقريش، قريش أهل الله، فإذا خالفتها قبيلة من العرب صاروا حزب إبليس ".
اللفظ / العبارة'
أمان لأهل الأرض من الغرق القوس، وأمان لأهل الأرض من الاختلاف الموالاة لقريش، قريش أهل الله، فإذا خالفتها قبيلة من العرب صاروا حزب إبليس ".
متعلق اللفظ
مسائل حديثية
الحكم الشرعي
ضعيف جدا
القسم
المناهي العملية
Content
- " أمان لأهل الأرض من الغرق القوس، وأمان لأهل الأرض من الاختلاف الموالاة لقريش، قريش أهل الله، فإذا خالفتها قبيلة من العرب صاروا حزب إبليس ".
ضعيف جدا.
رواه ابن حبان في " الضعفاء "(١ / ٢٨٠) وتمام (٣ / ٢٠ / ٢) وعنه ابن عساكر (٥ / ٣٧٩ / ١) والحاكم (٤ / ٧٥) وكذا الطبراني (٣ / ١٢٣ / ٢) ومن طريقه العراقي في " محجة القرب إلى محبة العرب "(١٩ / ٢) عن إسحاق بن سعيد بن الأركون: حدثنا خليد بن دعلج عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس مرفوعا. وقال الحاكم:" صحيح الإسناد "! ورده الذهبي بقوله: " قلت: واه، وفي إسناده ضعيفان ".
قلت: الأول منهما ابن الأركون هذا. وقال الذهبي في " الميزان ": " قال الدارقطني: منكر الحديث، وقال أبو حاتم: ليس بثقة ". والثاني خليد بن دعلج قال ابن حبان: " كان كثير الخطأ ". وقال الساجي:" مجمع على تضعيفه ". وقال النسائي:" ليس بثقة ".
وعده الدارقطني في جماعة المتروكين. فالإسناد ضعيف جدا، وقد اقتصر العراقي على إعلاله بخليد فقط وهو قصور. والحديث أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " من طريق أخرى عن خليد وقال (١ / ١٤٣) : " موضوع، خليد ضعفوه، والراوي عنه منكر الحديث، ووهب كذاب يضع، وهو المتهم به ". وتعقبه السيوطي في " اللآلئ "(١ / ٨٦) بهذه الطريق الخالية من وهب الكذاب فأصاب.
ثم ذكر للشطر الأول منه شاهدا من رواية سعيد بن منصور عن سعيد أن هرقل كتب إلى معاوية يسأله عن القوس؟ فكتب إلى ابن عباس يسأله؟ فكتب إليه ابن عباس:" إن القوس أمان لأهل الأرض من الغرق ".
وسكت السيوطي عن إسناده، وهو صحيح، وقد رواه البخاري أيضا في " الأدب المفرد "(ص ١١٣) ولكن لا يصح عندي شاهدا، لأنه موقوف، فيحتمل أن يكون مما تلقاه ابن عباس عن أهل الكتاب. والله أعلم.