من لعق العسل ثلاث غدوات كل شهر لم يصبه عظيم من البلاء
اللفظ / العبارة'
من لعق العسل ثلاث غدوات كل شهر لم يصبه عظيم من البلاء
متعلق اللفظ
مسائل حديثية
الحكم الشرعي
ضعيف
القسم
المناهي العملية
المحتوى
- " من لعق العسل ثلاث غدوات كل شهر لم يصبه عظيم من البلاء ".
ضعيف.
رواه البخاري في " التاريخ "(٣ / ٢ / ٥٥) وابن ماجة (٢ / ٣٤٣) والدولابي (١ / ١٨٥) والعقيلي في " الضعفاء "(٢٤٨) وابن بشران في " الأمالي "(١٦٩ / ٢) وابن عدي (١٥٠ / ١) عن سعيد بن زكريا عن الزبير بن سعيد الهاشمي عن عبد الحميد بن سالم عن أبي هريرة مرفوعا. وقال العقيلي: " وقال البخاري: عبد الحميد بن سالم لا يعرف له سماع من أبي هريرة ".
ثم قال العقيلي:" ليس له أصل عن ثقة ". وقال الذهبي:" ما حدث عنه غير الزبير ".
قلت: ومعنى هذا أن عبد الحميد مجهول، وقد صرح بهذا الحافظ في " التقريب "، وقال في " الزبير " هذا: " إنه لين الحديث ". والحديث أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " من طريق العقيلي وقال (٣ / ٢١٥) : " لا يصح، قال يحيى: " الزبير ليس بشيء ... " ثم ذكر كلام العقيلي. قلت: ولم يتعقبه السيوطي في " اللآليء " إلا بأن له شاهدا. وسيأتي بيان ما فيه، وأما ابن عراق فقال في " تنزيه الشريعة " (٣٨٤ / ١) : " ورأيت بخط الحافظ ابن حجر على هامش " تلخيص الموضوعات " ما نصه: الزبير بن سعيد لم يتهم بكذب فكيف يحكم على حديثه بالوضع؟! والله أعلم.
والحديث من طريقه أخرجه ابن ماجه في " سننه " والبيهقي، وله طريق آخر عن أبي هريرة. أخرجه أبو الشيخ في الثواب ". قلت: ساقه السيوطي في " اللآليء " (٥٦٢) شاهدا، وذلك تساهل كبير فإن فيه وضاعا. ثم إن لفظه مغاير في بعض أطرافه وهو: " من شرب العسل ثلاثة أيام في كل شهر على الريق عوفي من الداء الأكبر، الفالج والجذام والبرص ".