أربع لا يصبن إلا بعجب: الصمت - وهو أول العبادة -، والتواضع، وذكر الله، وقلة الشيء ".
اللفظ / العبارة'
أربع لا يصبن إلا بعجب: الصمت - وهو أول العبادة -، والتواضع، وذكر الله، وقلة الشيء ".
متعلق اللفظ
مسائل حديثية
الحكم الشرعي
موضوع
القسم
المناهي العملية
Content
٧٨١ - " أربع لا يصبن إلا بعجب: الصمت - وهو أول العبادة -، والتواضع، وذكر الله، وقلة الشيء ".
موضوع.
رواه ابن حبان في " الضعفاء "(٢ / ١٨٥) والطبراني (١ / ٦٥ / ٢) وابن عدي في " الكامل "(٨١ / ١) وأبو طاهر الزيادي في " ثلاثة مجالس "(١٩٣ / ١) والحاكم في " المستدرك "(٤ / ٣١١) وتمام في " الفوائد "(١٥٣ / ٢، ٢٦٧ / ١) عن العوام بن جويرية عن الحسن عن أنس بن مالك مرفوعا.
وقال ابن عدي:" الأصل فيه موقوف من قول أنس ". قلت: وعلة المرفوع ابن جويرية هذا، قال ابن حبان:
" كان يروي الموضوعات عن الثقات ". ثم ساق له هذا الحديث هو والذهبي ثم قال هذا:" قلت: والعجب أن الحاكم أخرجه في (المستدرك) ".
قلت: ورد عليه في " تلخيص المستدرك " أيضا بقول ابن حبان المذكور. والحديث أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " من رواية ابن عدي وقال (٣ / ١٣٥) : " لا يصح، العوام يروي الموضوعات عن الثقات، وكان يأتي بالشيء على التوهم لا التعمد، فلا يحتج به ". ولم يتعقبه السيوطي في " اللآليء "(٢ / ٣١٩ - ٣٢٠
) إلا بأن الحاكم أخرجه في " المستدرك " والبيهقي في " الشعب " من هذا الوجه!
وهذا تعقب لا طائل تحته كما هو بين، فمن العجيب أن يورد السيوطي الحديث في " الجامع الصغير " من رواية الطبراني والحاكم والبيهقي! فتعقبه المناوي بما خلاصته: " سكت المصنف عليه فأوهم أنه لا علة فيه، وهو اغترار بقول الحاكم " صحيح ".
وغفل عن تشنيع الذهبي في " التلخيص " والمنذري والحافظ العراقي عليه بأن فيه العوام بن جويرية ". ثم ذكر كلام ابن حبان فيه، وتعجب الذهبي من إخراج الحاكم للحديث. ثم قال:" ومن ثم أورده ابن الجوزي في " الموضوعات ". وتعقبه المصنف فلم يأت بطائل كعادته! ".
قلت: وجزم ابن أبي حاتم في " العلل "(٢ / ١١٤) بأنه موقوف على الحسن أو أنس.