رواه أحمد (٣ / ٥٠٢) وعباس الدوري في " التاريخ والعلل " لابن معين (٤١ / ١ - ٢) وابن عساكر (٦ / ٩٥ / ٢ و١١ / ٤٨ / ١) وأبو داود (٥١٦٢) بالشطر الأول عن عثمان بن زفر عن بعض ولد رافع بن مكيث عن رافع بن مكيث مرفوعا.
ولفظ أحمد:" حسن الخلق نماء، وسوء الخلق شؤم، والبر زيادة في العمر، والصدقة تمنع ميتة السوء ". قلت: وهذا سند ضعيف عثمان هذا مجهول كما في " التقريب " مات سنة (٢١٨) .
ورافع بن مكيث صحابي، وبعض ولده لم أعرفه. وقد اضطرب فيه عثمان، فمرة رواه هكذا، ومرة قال: حدثني محمد بن خالد بن رافع بن مكيث عن عمه الحارث بن رافع بن مكيث، - وكان رافع من جهينة، قد شهد الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم - عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشطر الأول.
أخرجه أبو داود (٥١٦٣) . ورواه ابن منده في " المعرفة "(١٤ / ٢ - ٤٤٤٣ عام) عن عثمان بن عبد الرحمن قال: أخبرنا عنبسة بن عبد الرحمن عن محمد بن زاذان عن أم سعد بنت الربيع عن أبيها مرفوعا به. وزاد:" وطاعة النساء ندامة ".