أو حى الله إلى الدنيا: أن اخدمي من خدمني، وأتعبي من خدمك ".

أو حى الله إلى الدنيا: أن اخدمي من خدمني، وأتعبي من خدمك ".

اللفظ / العبارة' أو حى الله إلى الدنيا: أن اخدمي من خدمني، وأتعبي من خدمك ".
متعلق اللفظ مسائل حديثية
الحكم الشرعي موضوع
القسم المناهي العملية
Content

 " أو حى الله إلى الدنيا: أن اخدمي من خدمني، وأتعبي من خدمك ".

موضوع.

رواه الخطيب في " التاريخ " (٨ / ٤٤) عن الحسين بن داود البلخي: حدثنا الفضيل بن عياض عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله مرفوعا.

وقال: " تفرد بروايته الحسين عن الفضيل وهو موضوع، ورجاله كلهم ثقات سوى الحسين بن داود ولم يكن ثقة ". وأورده ابن الجوزي في " الموضوعات " (٣ / ١٣٦) من طريق الخطيب هذه ومن طريق أخرى عن الحسين البلخي به وذكر كلام الخطيب محتجا به. وتعقبه السيوطي بأن له شاهدا عن قتادة بن النعمان، ولكن فيه مجاهيل، وهو: " أنزل الله إلي جبريل في أحسن ما كان يأتي صورة فقال: إن الله عز وجل يقرئك السلام يا محمد! ويقول لك: إني أو حيت إلى الدنيا أن تمرري وتكدري وتضيقي وتشددي على أوليائي، كي يحبوا لقائي، وتسهلي وتوسعي وتطيبي لأعدائي، حتى يكرهو القائي، فإن خلقتها سجنا لأوليائي، وجنة لأعدائي ".

كتاب سلسلة الموضوعة ،ج:2،ص:218.

Loading...