رواه أبو نعيم في " أخبار أصبهان "(٢ / ٣٢٨) وعنه الديلمي في " المسند "(١ / ١ / ٧٦) عن نهشل بن سعيد الترمذي عن الضحاك عن ابن عباس مرفوعا. قلت: وهذا إسناد واه بمرة، وفيه علتان:
١ - الانقطاع بين الضحاك وابن عباس.
- نهشل بن سعيد كذاب كما قال ابن راهويه والطيالسي، وقال ابن حبان:" يروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم ". وقال أبو سعيد النقاش:" روى عن الضحاك الموضوعات ". والحديث أورده السيوطي في " الجامع " من رواية الديلمي عن ابن عباس. فقال المناوي:" ورواه عنه أبو نعيم. ومن طريقه وعنه تلقاه الديلمي، ونهشل قال الذهبي في " الضعفاء ": " قال ابن راهويه:
كان كذابا، والضحاك لم يلق ابن عباس، ومن ثم قال المؤلف في درر البحار:" سنده واه ". قلت: فكان على السيوطي أن لا يورده في " الجامع " وفاء بشرطه!