أجوع الناس طالب العلم، وأشبعهم الذي لا يبتغيه ".

أجوع الناس طالب العلم، وأشبعهم الذي لا يبتغيه ".

اللفظ / العبارة' أجوع الناس طالب العلم، وأشبعهم الذي لا يبتغيه ".
متعلق اللفظ مسائل حديثية
الحكم الشرعي موضوع
القسم المناهي العملية
Content

" أجوع الناس طالب العلم، وأشبعهم الذي لا يبتغيه ".

موضوع.

رواه ابن حبان في " كتاب المجروحين " (٢ / ٢٦١ - ٢٦٢) وأبو نعيم في " أخبار أصبهان " (١ / ٢٥٩) وعنه الديلمي (١ / ١ / ٨٥) عن محمد بن الحارث عن ابن البيلماني عن أبيه عن ابن عمر قال: " سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الناس أجوع؟ قال: طالب العلم. قال: فأيهم أشبع؟ قال: الذي لا يبتغيه ". قلت: آفته ابن البيلماني، واسمه محمد بن عبد الرحمن، قال الذهبي: " ضعفوه، قال النسائي وأبو حاتم: منكر الحديث، وقال ابن حبان: حدث عن أبيه بنسخة شبيها بمائتين حديث كلها موضوعة ".

قلت: ثم ساق له أحاديث هذا أحدها. وقال ابن عدي: " كل ما يرويه البيلماني فإن البلاء فيه منه، ومحمد بن الحارث أيضا ضعيف ". وقال الحافظ ابن حجر في " الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس "" قلت: محمد بن الحارث وشيخه ضعيفان ". قلت: وتقدم لهما حديث آخر برقم (٥٤) .

كتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة ،ج:2،ص:224.

Loading...