في ترجمة عبيد الله بن الحسن العنبري، أنه كان ثقة في الحديث و (كان من كبار العلماء، العارفين بالسنة، إلا أن الناس رموه بالبدعة، بسبب قول حُكي عنه، من أنه كان يقول: بأن مجتهد من أهل الأديان مصيب، حتى كفره القاضي أبو بكر، وغيره) .
وقد ساق قوله هذا، وما شابهه، الشاطبي في:((الاعتصام)) وذكر رجوعه عنه، وأنه من باب زلة العالم، وقال كلمته المشهورة:(إذاً أرجع وأنا من الأصاغر، ولأن أكون ذنباً في الحق أحب إلي من أن أكون رأساً في الباطل) اهـ.