يحرم لعن الدابة، واللعان للدواب ترد شهادته؛ لأن هذا جرحة له.
عن عمران بن حصين - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان في سفر، فلعنت امرأة ناقةً، فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((خذوا ما عليها، ودعوها مكانها ملعونة)) ، فكأني أراها الآن تمشي في الناس ما يعرض لها أحد. رواه أحمد ومسلم.
ولهما عن أبي برزة الأسلمي - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:((لا تصاحبنا ناقة عليها لعنة)) .