هو بضم اللام من (كل) : مبتدأ لا خبر له، ولو قيل: الخبر محذوف تقديره (يمر) ؛ لقيل: هذا من المواضع التي لا يحذف فيها الخبر.
وعليه: فهو لحن لا يتأدَّى به المعنى المراد من إنشاء الدعاء للمخاطب، وإنَّا يتأدَّى به الدُّعاء إذا فتحت اللام من (كل) ظرف زمان - لإضافتها إلى زمان - منصوب نعت لخير.
أنتم: مبتدأ. بخير: متعلق بمحذوف، خبر، والمعنى (أنتم بخير دائم) أو (أنتم بخير في كل عام) .
وهذا شيبه بقوله تعالى:{كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ}[الرحمن: من الآية٢٩] أي: هو في شأن كل يوم. ولذا فعلى الدَّاعي به عدم اللحن. والله أعلم.