ثم بيّن الحافظ - رحمه الله تعالى - موقع الحديث من الترجمة فقال:(إن هذه الصيغة إذا علَّق بها القول الحق لا يمنع، بخلاف ما لو علق بها ما ليس بحق، كمن يفعل شيئاً فيقع في محذور فيقول:
لولا فعلت كذا ما كان كذا، فلو حقق لعلِم أن الذي قدره الله لابد من وقوعه سواء فعل أم ترك، فقولها واعتقاد معناها يفضي إلى التكذيب بالقدر) اهـ من فتح الباري.
لولاه لسُرِقْنا:(١)
عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال:(إن أحدكم ليشرك حتى يشرك بكلبه، يقول: لولاه لسُرِقنْا الليلة) رواه ابن أبي الدنيا، وفي سنده مبهم.