هذا لفظ يفيد في ظاهره التعدد، وهو كفر محض، ويظهر أن من يقوله من جهلة المسلمين - عند اللجاج والغضب - يريد: ربي وربك الله، فلا تتعالى عليَّ، وهو مراد بعيد، واللفظ شنيع فليجتنب.
وليقل العبد:{اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ}[الشورى: من الآية١٥] . ونحو:((الله ربي وربكم)) كما قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ}[آل عمران: من الآية٥١] .