(فصل: قال النحاس: كره بعض العلماء أن يُقال: ما كان معي خلق إلا الله.
قلت: سبب الكراهة بشاعة اللفظ من حيث إن الأصل في الاستثناء أن يكون متصلاً وهو هنا محال، وإنما المراد هنا الاستثناء المنقطع؛ تقديره: ولكن كان الله معي، مأخوذ من قوله:{وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ} .
وينبغي أن يُقال بدل هذا: ما كان معي أحد إلا الله سبحانه وتعالى) اهـ