مُحِبُّ الله:
التسمي بهذا، من طرائق الأعاجم، ولا عهد للعرب به، وبقدر ما فيه من التفاؤل، ففيه تزكية، والله - تعالى - يقول:
{فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [لنجم: من الآية٣٢] .
فالأولى بالمسلم ترك التسمية به.
معجم المناهي اللفظية ،ص:478.