أحدهما: بعيد غير مراد للمسلم، وهو أن الهواء وغيره من هذه العوالم الكونية، بدون خالق، وهذا قول الملاحدة الطبائعيين، ومن في سلكهم من الدهريين، ومعتقده زنديق لا تقبل توبته.
الثاني: قريب مراد، وهو إطلاق هذا اللفظ:((طبيعي)) على كل ما خلقه الله، دون تدخل البشر في صنعه فيقال مثلاً:((هواء طبيعي)) و ((هواء صناعي)) الحاصل من آلات التكييف الكهربائية، ونحوها.
فهذا إطلاق جائزة، وإن حصل التباس بالمعنى الأول حرم إطلاقه.
وغي جواب لجنة الفتوى رقم / ٩٥٥٢ ما نصه:((إذا كان المقصود من هذا التعبير، أن الهواء معتدل، فهو جائزة)) انتهى.