والحلف بالمخلوقين لا يجوز؛ لما فيه من الشرك بالله تعالى.
وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:((من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك)) رواه أبو داود والترمذي، وحسنه، والحاكم وصححه، وأحمد، وابن حبان، وقال العراقي:إسناده ثقات.
وقد حكى ابن عبد البر الإجماع على أن الحلف بغير الله لا يجوز.
ومن الحلف بغير الله من المخلوقين المنتشر لدى بعض المسلمين في بعض الأقطار:
والنبي.
والكعبة.
والشرف.
وذمتي.
وجبريل.
وحياتي.
والسيد.
والرئيس.
والشعب.
كل هذه الصيغ وأمثالها لا تجوز؛ لأنها حلف بغير الله تعالى.