في تفسير قول الله تعالى في سورة الحجرات:{بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْأِيمَانِ}[آية: ١١] . قال الحسن البصري:((كان اليهودي والنصراني، يُسلم فيقال له بعد إسلامه: يا يهودي، يا نصراني، فنهوا عن ذلك)) رواه عبد الرزاق في تفسيره، وابن جرير في التفسير.
وهكذا لا يجوز نبز وتعيير من تاب من ذنب، فكان أن الإسلام يجبُّ ما قبله فالتوبة تجبُّ ما قبلها، والنفوس واجب حملها على الخير، لا على الشر.
وعليه فلا يقال لمن فعل فعلة من المسلمين، ثم تاب منها: يا فاسق. يا زاني. يا سارق. وهكذا فتنبه. والله أعلم.