في ((المسند)) للإمام أحمد بسنده أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:((من سمِّى المدينة يثرب فليستغفر الله، إنما هي طابة، هي طابة)) . وفي سنده ضعف، لضعف: يزيد بن أبي زياد.
انظر في حرف التاء: تعس الشيطان. وفي حرف الخاء: خليفة الله.
قال ابن القيم - رحمه الله تعالى - في ((التحفة)) :
(وغيَّر النبي - صلى الله عليه وسلم - اسم المدينة، وكان: يثرب، فسمَّاها: طابة، كما في الصحيحين عن أبي حميد قال؛ أقبلنا مع رسو ل الله - صلى الله عليه وسلم - من تبوك حتى أشرفنا على المدينة فقال: ((هذه طابة)) .
وفي صحيح مسلم: عن جابر بن سمرة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:((إن الله سمَّى المدينة طابة)) .
ويكره تسميتها: يثرب، كراهة شديدة، وإنما حكى الله تسميتها: يثرب، عن المنافقين، فقال:{وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ} الآية. وفي سنن النسائي من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:((أمرت بقرية تأكل القرى يقولون: يثرب، وهي المدينة، تنفي الناس كما ينفي الكير خبث الحديث)) .) اهـ. مختصراً.