قال الله - تعالى -: {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْأِكْرَامِ}[الرحمن:٢٦-٢٧] .
فالدوام لا يكون إلا لله - سبحانه -:
ليس حي على المنون بباق غير ربي المُوحَّد الخلاق
وهذه اللفظة:((دمتم)) الجارية في تذييل المكاتبات الودية، ينبغي التوقي من إطلاقها، وإن كان المراد بها الدوام النسبي للمخلوقين، والدوام المطلق لا يكون إلا لله- سبحانه-.
وهكذا يُقال في نحو: اللجنة الدائمة. و: الهيئة الدائمة. والله أعلم.
وقد أصدرت:((اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء)) الفتوى رقم/ ٥٦٠٩ بما نصه:
((يكره ذلك؛ لأن الدوام لله - سبحانه - والمخلوق لا يدوم)) انتهى. وفي الكراهة نظر. والله أعلم.