أسد الدين: (٣)
المتحصل من كلام أهل العلم في التلقيب مضافاً إلى الدِّين، سواء للعلماء، أو السلاطين، أو خلافهم من المسلمين، أو غيرهم، ما يلي:
أولاً: أن هذا من محدثات القرون المتأخرة، من واردات الأعاجم على العرب المسلمين، فلا عهد للقرون
(٣) (أسد الدين: منهاج السنة النبوية ٤/٢٠٦. رسالته في القيام والألقاب. تحفه المودود ص / ١٣. نقط العروس لابن حزم، مهم. تنبيه الغافلين للدمشقي ص /٣٩١. ديوان الصنعاني ص / ٢٥٦. ريحانة الألباء للخفاجي ص / ١ / مهم. المدخل لابن بدران ص/ ٢٠٢. أحكام أهل الذمة ٢/٧٧١. ردود على أباطيل. وانظر مقدمة رسالتي: تغريب الألقاب العلمية. فقد ذكرت من المراجع كثراً، ويأتي في حرف الواو: وصال. والجزء السادس من: صبح الأعشى. مهم في مبحث الألقاب.
ص:92
المفضلة بذلك، لاسيما الصدر منها.
ثانياً: حرمة تلقيب الكافر بذلك.
ثالثاً: ويلحق به تلقيب المبتدع، والفاسق والماجن.
رابعاً: وفيما عدا ذلك مختلف بين الحرمة والكراهة والجواز، والأكثر على كراهته، في بحث مُطوَّلٍ تجده في المراجع المثبتة في الحاشية، والله أعلم.
ص:93
كتاب معجم المناهي اللفظية