بيانات المؤلف
محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي النجدي
الديانة | مسلم |
التوجه | سني |
المذهب الفقهي | حنبلي |
المذهب العقدي | أهل الحديث |
العهد | متقدم |
تاريخ الميلاد | 1115 |
تاريخ الوفاة | 1206 |
محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي النجدي
ولد ونشأ في العيينة (بنجد) ورحل مرتين إلى الحجاز، فمكث في المدينة مدة قرأ بها على بعض أعلامها.
وزار الشام. ودخل البصرة فأوذي فيها.
وعاد إلى نجد، فسكن (حريملاء) وكان أبوه قاضيها بعد العيينة.
ثم انتقل إلى العيينة، ناهجا منهج السلف الصالح، داعيا إلى التوحيد الخالص ونبذ البدع وتحطيم ما علق بالإسلام من أوهام.
وارتاح أمير العيينة عثمان بن حمد بن معمر إلى دعوته فناصره، ثم خذله، فقصد الدرعية (بنجد) سنة ١١٥٧ هـ، فتلقاه أميرها محمد بن سعود بالإكرام، وقبل دعوته وآزره كما آزره من بعده ابنه عبد العزيز ثم سعود بن عبد العزيز، وقاتلوا من خلفه، واتسع نطاق ملكهم فاستولوا على شرق الجزيرة كله، ثم كان لهم جانب عظيم من اليمن.
وملكوا مكة والمدينة وقبائل الحجاز.
وقاربوا الشام ببلوغهم (المزيريب).
وكانت دعوته، وقد جهر بها سنة ١١٤٣ هـ (١٧٣٠ م) الشعلة الأولى لليقظة الحديثة في العالم الإسلامي كله: تأثر بها رجال الإصلاح في الهند ومصر والعراق والشام وغيرها، فظهر الآلوسي الكبير في بغداد، وجمال الدين الأفغاني بأفغانستان، ومحمد عبده بمصر، وجمال الدين القاسمي بالشام، وخير الدين التونسي بتونس، وصديق حسن خان في بهوبال، وأمير علي في كلكتة، ولمعت أسماء آخرين.
وعرف من والاه وشد أزره في قلب الجزيرة بأهل التوحيد (إخوان من أطاع الله) وسماهم خصومهم بالوهابيين (نسبة إليه) وشاعت التسمية الأخيرة عند الأوربيين فدخلت معجماتهم
الحديثة، وأخطأ بعضهم فجعلها (مذهبا) جديدا في الإسلام، تبعا لما افتراه خصومه، ولا سيما دعاة من كانوا يتلقبون بالخلفاء من الترك (العثمانيين).
ومن أقدم ما كتب عن جزيرة العرب بعد قيامه.
Historie des Wahabis: par L . A
تاريخ الوهابيين، تأليف ل. ا.
طبع بباريس سنة ١٨١٠ م، أي بعد وفاة الشيخ بثماني عشرة سنة.
وكانت وفاته في (الدرعية) وحفداؤه اليوم يعرفون ببيت (الشيخ) ولهم مقام رفيع عند آل سعود.
وله مصنفات أكثرها رسائل مطبوعة، منها (كتاب التوحيد) ورسالة (كشف الشبهات) و (تفسير الفاتحة) و (أصول الإيمان) و (تفسير شهادة أن لا إله إلا الله) و (معرفة العبد ربه ودينه ونبيه) و (المسائل التي خالف فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أهل الجاهلية) أكثر من مائة مسألة، و (فضل الإسلام) و (نصيحة المسلمين) و (معنى الكلمة الطيبة) و (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) و (مجموعة خطب) و (مفيد المستفيد) و (رسالة في أن التقليد جائز
لا واجب) و (كتاب الكبائر) وأكثر هذه الكتب مطبوع متداول.
وفي تاريخ (ابن غنام) رسائل بعث بها الشيخ إلى أهل البلاد النجدية والأقطار الإسلامية.
ومما كتب في سيرته (محمد بن عبد الوهاب - ط) لأحمد عبد الغفور عطار
نقلا عن : الأعلام للزركلي
ولد ونشأ في العيينة (بنجد) ورحل مرتين إلى الحجاز، فمكث في المدينة مدة قرأ بها على بعض أعلامها.
وزار الشام. ودخل البصرة فأوذي فيها.
وعاد إلى نجد، فسكن (حريملاء) وكان أبوه قاضيها بعد العيينة.
ثم انتقل إلى العيينة، ناهجا منهج السلف الصالح، داعيا إلى التوحيد الخالص ونبذ البدع وتحطيم ما علق بالإسلام من أوهام.
وارتاح أمير العيينة عثمان بن حمد بن معمر إلى دعوته فناصره، ثم خذله، فقصد الدرعية (بنجد) سنة ١١٥٧ هـ، فتلقاه أميرها محمد بن سعود بالإكرام، وقبل دعوته وآزره كما آزره من بعده ابنه عبد العزيز ثم سعود بن عبد العزيز، وقاتلوا من خلفه، واتسع نطاق ملكهم فاستولوا على شرق الجزيرة كله، ثم كان لهم جانب عظيم من اليمن.
وملكوا مكة والمدينة وقبائل الحجاز.
وقاربوا الشام ببلوغهم (المزيريب).
وكانت دعوته، وقد جهر بها سنة ١١٤٣ هـ (١٧٣٠ م) الشعلة الأولى لليقظة الحديثة في العالم الإسلامي كله: تأثر بها رجال الإصلاح في الهند ومصر والعراق والشام وغيرها، فظهر الآلوسي الكبير في بغداد، وجمال الدين الأفغاني بأفغانستان، ومحمد عبده بمصر، وجمال الدين القاسمي بالشام، وخير الدين التونسي بتونس، وصديق حسن خان في بهوبال، وأمير علي في كلكتة، ولمعت أسماء آخرين.
وعرف من والاه وشد أزره في قلب الجزيرة بأهل التوحيد (إخوان من أطاع الله) وسماهم خصومهم بالوهابيين (نسبة إليه) وشاعت التسمية الأخيرة عند الأوربيين فدخلت معجماتهم
الحديثة، وأخطأ بعضهم فجعلها (مذهبا) جديدا في الإسلام، تبعا لما افتراه خصومه، ولا سيما دعاة من كانوا يتلقبون بالخلفاء من الترك (العثمانيين).
ومن أقدم ما كتب عن جزيرة العرب بعد قيامه.
Historie des Wahabis: par L . A
تاريخ الوهابيين، تأليف ل. ا.
طبع بباريس سنة ١٨١٠ م، أي بعد وفاة الشيخ بثماني عشرة سنة.
وكانت وفاته في (الدرعية) وحفداؤه اليوم يعرفون ببيت (الشيخ) ولهم مقام رفيع عند آل سعود.
وله مصنفات أكثرها رسائل مطبوعة، منها (كتاب التوحيد) ورسالة (كشف الشبهات) و (تفسير الفاتحة) و (أصول الإيمان) و (تفسير شهادة أن لا إله إلا الله) و (معرفة العبد ربه ودينه ونبيه) و (المسائل التي خالف فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أهل الجاهلية) أكثر من مائة مسألة، و (فضل الإسلام) و (نصيحة المسلمين) و (معنى الكلمة الطيبة) و (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) و (مجموعة خطب) و (مفيد المستفيد) و (رسالة في أن التقليد جائز
لا واجب) و (كتاب الكبائر) وأكثر هذه الكتب مطبوع متداول.
وفي تاريخ (ابن غنام) رسائل بعث بها الشيخ إلى أهل البلاد النجدية والأقطار الإسلامية.
ومما كتب في سيرته (محمد بن عبد الوهاب - ط) لأحمد عبد الغفور عطار
نقلا عن : الأعلام للزركلي