لترهيب من استصحاب الكلب والجرس في سفر وغيره

لترهيب من استصحاب الكلب والجرس في سفر وغيره

اللفظ / العبارة' لترهيب من استصحاب الكلب والجرس في سفر وغيره
متعلق اللفظ مسائل فقهية
الحكم الشرعي حرام
القسم المناهي العملية
Content

[صحيح] عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"لا تَصْحَبُ الملائِكَةُ رُفقةً فيها كلبٌ أو جَرسٌ".

رواه مسلم وأبو داود والترمذي.

٣١١٦ - (٢) [صحيح] وعنه؛ أنَّ النبيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"الجَرَسُ مزاميرُ الشيْطانِ".

رواه مسلم وأبو داود والنسائي، وابن خزيمة في "صحيحه".

٣١١٧ - (٣) [حسن لغيره] وعن أم حبيبة رضي الله عنها عن النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"لا تَصْحَبُ الملائِكَةُ رُفْقَةً فيها جَرَسٌ".

رواه أبو داود والنسائي.

[حسن صحيح] وابن حبان في "صحيحه". ولفظه: قال:

"إنَّ العيرَ التي فيها الجَرسُ لا تَصْحَبُها الملائكَةُ".

٣١١٨ - (٤) [صحيح] وعن عائشةَ رضي الله عنها:

"أنَّ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أمَر بالأجْراسِ أنْ تُقَطَّعَ مِنْ أعْناقِ الإِبِل يومَ بَدْرٍ".

رواه ابن حبان في "صحيحه" (١).

٣١١٩ - (٥) [صحيح] وعن أنسٍ رضي الله عنه:

"أنَّ النبيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَرَّ بقَطْعِ الأجْراسِ".

رواه ابن حبان في "صحيحه" أيضاً.


(١) قلت: وأحمد أيضاً (٦/ ١٥٠).[حسن لغيره] وعن بُنانة مولاة عبد الرحمن بن حيان (١) الأنصاري:

أنها كانت عند عائشة إذ دُخِل عليها بجارية وعليها جلاجل يصوتن، فقالت:

لا تُدْخِلْنَها عليَّ إلا أنْ تُقَطّعْنَ جَلاجِلَها، وقالت: سمعت رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:

"لا تدخُلُ الملائكةُ بيتاً فيه جَرَسٌ".

رواه أبو داود.

(بُنانة): بضم الباء الموحدة ونونين.

٣١٢١ - (٧) [صحيح لغيره] عن ابن عمر رضي الله عنهما؛ أنَّ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"لا تَصْحَبُ الملائكةُ رُفْقةً فيها جُلْجُلٌ (٢) ".

[صحيح لغيره] وفي رواية: قال أبو بكر بن أبي شيخ:

كنتُ جالساً مع سالمٍ فمرَّ بنا ركبٌ لأُمِّ البنين مَعهُم أجْراسٌ، فَحدَّث سالِمٌ عن أبيه؛ أنَّ النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"لا تصحبُ الملائكةُ رَكْباً معهم جُلْجُلٌ".

كمْ تَرى معَ هؤلاءِ مِنْ جُلْجُلٍ؟!

رواه النسائي.


(١) بفتح المهملة والمثناة التحتية كما في "العجالة" (٢٠٦/ ٢)، ووقع في الأصل بالموحدة! وفي مطبوعة حمص: (حسان)! وعلى هامشه: "في نسخة (حيان) بالياء".
(٢) هو الجرس الصغير الذي يعلق في أعناق الدواب وغيرها. كما في "النهاية".

صحيح الترغيب والترهيب ،ج3،ص:206ـ207.




Loading...