(١) قلت: وأحمد أيضاً (٦/ ١٥٠).[حسن لغيره]وعن بُنانة مولاة عبد الرحمن بن حيان(١)الأنصاري:
أنها كانت عند عائشة إذ دُخِل عليها بجارية وعليها جلاجل يصوتن، فقالت:
لا تُدْخِلْنَها عليَّ إلا أنْ تُقَطّعْنَ جَلاجِلَها، وقالت: سمعت رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:
"لا تدخُلُ الملائكةُ بيتاً فيه جَرَسٌ".
رواه أبو داود.
(بُنانة): بضم الباء الموحدة ونونين.
٣١٢١ - (٧)[صحيح لغيره] عن ابن عمر رضي الله عنهما؛ أنَّ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"لا تَصْحَبُ الملائكةُ رُفْقةً فيها جُلْجُلٌ (٢) ".
[صحيح لغيره] وفي رواية: قال أبو بكر بن أبي شيخ:
كنتُ جالساً مع سالمٍ فمرَّ بنا ركبٌ لأُمِّ البنين مَعهُم أجْراسٌ، فَحدَّث سالِمٌ عن أبيه؛ أنَّ النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"لا تصحبُ الملائكةُ رَكْباً معهم جُلْجُلٌ".
كمْ تَرى معَ هؤلاءِ مِنْ جُلْجُلٍ؟!
رواه النسائي.
(١) بفتح المهملة والمثناة التحتية كما في "العجالة" (٢٠٦/ ٢)، ووقع في الأصل بالموحدة! وفي مطبوعة حمص: (حسان)! وعلى هامشه: "في نسخة (حيان) بالياء". (٢) هو الجرس الصغير الذي يعلق في أعناق الدواب وغيرها. كما في "النهاية".